أثارت الفنانة السورية ديمة قندلفت جدلاً واسعاً بتصريح لها خلال أحد اللقاءات، حيث سُئلت عن اهتمامها المتزايد بالموضة ومحاولة تقليد الأسلوب اللبناني.
وردت ديمة بجرأة وصراحة، مؤكدة أن السوريين ليسوا أقل شأناً من اللبنانيين في مجال الموضة، وأن اهتمامها بملابسها يعود لرغبتها في تقديم صورة أفضل لنفسها وللفن السوري.
السوريون والموضة: أكثر من مجرد أداء درامي
تساءلت ديمة في تصريحها: “ليش بدي اشبه اللبنانيات هنن بيعرفو يلبسو ونحن لا؟”.
هذا السؤال يعكس نظرة سائدة ترى أن السوريين يقتصرون على التميز في مجال الدراما، متجاهلين جوانب أخرى من حياتهم.
فبينما يحظى الممثل السوري بإشادة واسعة بأدائه المتميز، إلا أن اهتمامه بالموضة أو بأي مجال آخر قد يخضع للتجريح والمقارنة.
رانيا منصور بالمايوه بإطلالة مثيرة للجدل
ديمة قندلفت: أيقونة الموضة السورية؟
إن رد ديمة على هذا السؤال يعتبر بمثابة تمرد على هذه النظرة التقليدية. فهي تؤكد أن السوريين قادرون على التميز في جميع المجالات، وأن اهتمامها بالموضة ليس تقليداً أعمى للآخرين، بل هو تعبير عن شخصيتها وعن رغبتها في تطوير نفسها.
بالمايوه مرام علي تتألق بإطلالة صيفية جذابة
رسالة ديمة: التنوع والتعبير عن الذات
من خلال هذا التصريح، توجه ديمة رسالة قوية للمجتمع السوري، تحثه على قبول التنوع والاختلاف، وعلى تشجيع الأفراد على التعبير عن أنفسهم بحرية.
فالموضة ليست مجرد ملابس، بل هي وسيلة للتعبير عن الهوية والثقافة، وهي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان.
ختاماً، يمكن القول إن تصريح ديمة قندلفت فتح باباً للنقاش حول صورة السوري في الإعلام، وحول أهمية دعم المواهب السورية في جميع المجالات.
فالسوريون قادرون على تحقيق الإنجازات في مختلف الأصعدة، ولا يجب حصرهم في قالب واحد.
ماذا تعتقدون؟ هل تتفقون مع رأي ديمة قندلفت؟ شاركونا آراءكم عبر حسابنا على انستجرام.