احتفل جمهور السوشيال ميديا يوم أمس بـ عيد ميلاد رورو البلد، وهي الشخصية التي باتت تتمتع بشعبية واسعة بين المتابعين، لما تتمتع به من طاقة إيجابية، عفوية محبوبة، وأسلوب خاص يجعلها قريبة من القلوب.
وقد تحوّل عيد ميلادها إلى حدث رقمي احتفالي، شارك فيه الأصدقاء والمحبون من مختلف الدول العربية، وسط أجواء مفعمة بالبهجة، المزاح، واللحظات اللطيفة.
رورو البلد في أبهى طلّة بمناسبة عيد ميلادها
ظهرت رورو البلد بإطلالة مميزة خلال احتفالها بعيد ميلادها، حيث ارتدت فستانًا ناعمًا يعكس روحها المرحة، مع لمسات جمالية أنيقة تناسب شخصيتها. وتصدّرت صورها مواقع التواصل، حيث تم تداولها على نطاق واسع مع تعليقات مثل:
“رورو مش بس شخصية، رورو حالة حب!”
“عيد ميلادك بهجة يا رورو، خلي الأيام الجاية كلها حب وفرح!”


الهدايا.. ورسائل المحبة من كل مكان
تلقّت رورو البلد كمًا كبيرًا من التهاني والهدايا الرمزية من متابعيها، وقد شاركت بعضًا منها عبر حساباتها، مؤكدة أن المحبة التي تصلها هي أجمل هدية ممكنة.
وكان من أبرز رسائل التهنئة:
- “رورو.. أنتِ النسخة المضيئة في هذا العالم، كل سنة وأنتِ بخير”
- “يوم ميلادك هو يوم خاص لكل اللي بيحبوك”
- “كل عام وأنتِ رمز العفوية والضحكة الحلوة”

من هي رورو البلد؟
في الآونة الأخيرة، تصدّر اسم “رورو البلد” وسائل التواصل الاجتماعي في مصر والعالم العربي، خصوصًا بعد جدل واسع وصدى قانوني، مما أثار التساؤلات عن هويتها الحقيقية ومصدر شهرتها.
الاسم الحقيقي: رؤى الغيطاني، وتُعرف بـرورو البلد على وسائل التواصل الاجتماعي
مواليد 16 مارس 2005، أي تبلغ من العمر حوالي 20 عامًا
تعيش في محافظة الجيزة – مدينة 6 أكتوبر في مصر، وجذورها تعود إلى البيئة الشعبية المصرية
بداية الشهرة: تيك توك “التيك توك”
بدأت رحلتها كبنت شعبية من خلال نشر مقاطع تيك توك بسيطة تمثل يومياتها بأسلوب ساخر وفكاهي. حققت فيديوهاتها انتشاراً واسعاً سريعًا، وتحولت إلى ظاهرة إلكترونية تحقق ملايين المشاهدات خلال أسابيع
ما ميزها هو العفوية القريبة من الجمهور، وتقديم حوارات مرحة، ورقصات شعبية بأسلوب غير متكلف، جعلها محبوبة لدى شريحة كبيرة خاصة من الشباب
صدر اسماء جلال يثير حالة من الجدل
القضايا القانونية: القبض بناءً على محتوى مخالف؟
في أبريل 2025، أعلنت السلطات المصرية عن إلقاء القبض على رورو البلد بناءً على بلاغ من النيابة العامة، بتهم تتعلق بـ نشر محتوى يخالف الآداب العامة، بعد تداول فيديوهات راقصة وتفاعلية تراها الجهات الأمنية خادشة للحياء العام.
تم ضبطها في شقتها بــ “6 أكتوبر”، بمصادرة عدة هواتف تحتوي على مقاطع فيديو اعتبرت أدلة. وتلقى قرار القبض تغطية إعلامية واسعة، ما أثار نقاشًا حادًا حول حدود المحتوى والحريات عبر الإنترنت.


هل كانت رورو “مجرد فتاة تسعى للترند”؟
القصة الأكبر هنا، أن رورو البلد مثال حي على ما يحدث حين يبحث البعض عن الشهرة الرقمية بأي وسيلة. فجاء محتواها “البسيط” محافظًا على الجانب الشعبي، لكنه في النهاية قد تحول إلى قضية قانونية بسبب معايير جديدة للمحتوى العام في مصر .
كما أنها ليست الحالة الأولى؛ فهناك عدة أمثلة من فتيات تألقن ثم واجهن عقوبات قانونية، مما يشير إلى أن الانفتاح الرقمي هذا يُرافقه مسئولية أكبر.
للحصول على تغطية موثوقة ومستمرة لأحدث أخبار المشاهير والمسلسلات وكواليس الوسط الفني، يمكنك زيارة صفحتنا الموثوقة على جميع منصات التواصل الاجتماعي من خلال هذا الرابط الآمن
نعدك بمحتوى ممتع، دقيق، ومحدث باستمرار. متابعتك لنا ستضيف الكثير!