بهدوء وثقة، وبعد أسبوع واحد فقط من إطلاق أحدث أعمالها الغنائية “خايفة”، أطلت الفنانة وجدان سعيد بجلسة تصوير جديدة حملت توقيعًا أنيقًا وبسيطًا في الوقت نفسه، لتؤكد من جديد أنها لا تقدم الفن فقط، بل تعيشه بكل تفاصيله.
جلسة تصوير وجدان سعيد: إطلالة بيضاء بطابع ربيعي
في جلسة التصوير التي نشرتها عبر حساباتها الرسمية، ظهرت وجدان وهي ترتدي فستانًا أبيض قصيرًا مزينًا بنقوش ورود صغيرة، منح الإطلالة طابعًا ناعمًا، أقرب إلى إحساس الحرية والرقة في الربيع.
تسريحة الشعر كانت مفرودة للخلف بالكامل، بدون أي تعقيد، لتترك التركيز على ملامحها الهادئة والواثقة.
الصور جاءت نظيفة بصريًا، بخلفية طبيعية محايدة، وكأنها تُخرج روحها الفنية إلى الضوء بعيدًا عن الضجيج. كل صورة كانت تقول شيئًا من دون كلام. بعض المتابعين وصفوا الإطلالة بأنها “إعلان شخصي للسلام”، فيما ركّز آخرون على مدى نضجها الفني والشكلي في آنٍ واحد.
أغنية خايفة وجدان سعيد
قبل هذه الجلسة بأيام، كانت وجدان تكتب فصلًا جديدًا في رحلتها الفنية من خلال إطلاق أغنيتها “خايفة”، التي تخطت 700 ألف مشاهدة خلال أسبوع من طرحها على يوتيوب. الأغنية تحمل طابعًا عاطفيًا هادئًا، وتُلامس مشاعر الخوف من الفقد، والحيرة في العلاقات، وتردد القلب بين الرجوع أو الاستمرار في البُعد.
اقرأ ايضا – جيمري بايسال تستأصل ورمًا وتحتفل بمفردها: ظهور صادم ورسالة أقوى من المرض
صوت وجدان في الأغنية كان مختلفًا. أقل ما يمكن قوله إنه أكثر نضجًا، فيه نبرة صدق واضحة، وكأنها لا تغني فقط، بل تحكي تجربة مرّت بها فعلًا. الفيديو كليب، من جهته، كان بسيطًا لكنه عميق، وتم تصويره في مواقع داخلية بإضاءة ناعمة تُحاكي الجو العام للكلمات.
تفاعل الجمهور
الجمهور لم يتأخر في دعم الأغنية، وظهرت عشرات التعليقات التي عبّرت عن مدى التأثر بكلمات “خايفة”، خصوصًا من جمهورها النسائي. البعض كتب: “كأنك بتحكي عني”، وآخرون شاركوا مقاطع من الكليب عبر إنستغرام وتيك توك، ما ساهم في زيادة معدل المشاهدة والوصول.
جلسة التصوير الأخيرة كانت بمثابة “تتويج أنيق” لهذا النجاح. وجدان لم تحتفل بالأرقام، بل اكتفت بصورة وفستان ورسالة صامتة: “أنا مستمرة، على طريقتي.”
للحصول على تغطية موثوقة ومستمرة لأحدث أخبار المشاهير والمسلسلات وكواليس الوسط الفني، يمكنك زيارة صفحتنا الموثوقة على جميع منصات التواصل الاجتماعي من خلال هذا الرابط الآمن
نعدك بمحتوى ممتع، دقيق، ومحدث باستمرار. متابعتك لنا ستضيف الكثير!
فنانة تعرف ماذا تريد
ما يميز وجدان سعيد عن غيرها أنها تسير في مسار فني غير متسرّع. تختار كلماتها بعناية، لا تتعامل مع كل تريند، ولا تنزلق وراء الظهور فقط. تسعى لتقديم موسيقى تشبهها، وصورة تعكس شخصيتها. وتعرف كيف تحوّل حتى جلسة تصوير بسيطة إلى رسالة فنية.


الجمع بين الأغنية الناعمة، والإطلالة البيضاء، يدل على أن هناك خطة واضحة. وجدان لا تتحرك عبثًا، بل تعمل على بناء هوية صوتية وبصرية متكاملة. وهذا ما بدأ يثمر فعلًا: أغانٍ تحقق نسب استماع متزايدة، وجمهور يتفاعل تلقائيًا دون حاجة إلى “دعاية مفتعلة”.
اقرأ ايضا – سبب طلاق ياسمين رئيس واحمد عبد العزيز المفاجئ
هل يكون عام 2025 هو الانطلاقة الأكبر؟
مع كل خطوة جديدة تخطوها، تزداد التوقعات. البعض بدأ يعتبرها من الأصوات النسائية الواعدة التي يمكن أن تحتل مكانًا كبيرًا في ساحة الأغنية العربية لو استمرت بنفس الهدوء والاتزان.
من المتوقع أن تطلق أغنية جديدة قبل نهاية هذا العام، وقد تتجه لتجربة غنائية أكثر جرأة من “خايفة”، مع تعاون جديد في الكتابة أو التوزيع.