بعد ظهور ياسمينا العبد مع منى الشاذلي مؤخراً والنجاح الكبير الذي حققته في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، حلّت الممثلة ياسمينا العبد ضيفة على مجلة اسكوير العالمية بمقابلة تحمل عنوان “ولدت نجمة وليست طفلة”.
ياسمينا العبد تتحدث بوضوح متقن كما لو كانت ممثلة ذات خبرة، بمعرفة شاملة للسينما تفوق بكثير سنها. تتحدث ثلاث لغات (الإنجليزية والفرنسية والعربية). تمارس الباليه. تغني. قدمت برنامجًا تلفزيونيًا.
أصدرت ثلاث فيديوهات موسيقية – كل منها بملايين المشاهدات. لديها برنامج على نتفليكس وواحد على HBO MAX. مشروعها القادم يكون بجانب واحد من أكبر نجوم القرن الحادي والعشرين. أوه، وهي لم تبلغ حتى 18 عامًا بعد.
تسمع الكثير من الأشياء عن “الصناعة”، والجميع يعرف أنها ليست بيئة آمنة للطفل. ولكني كنت أمارس الباليه عندما كنت طفلاً، وكنت أعرف أنني أحب الأداء، لذلك كنت أعرف أن علي أن أقنع والدي بالسماح لي بذلك،” تقول ياسمينة العبد.
عندما بدأت تقدم للأدوار في الإعلانات التجارية لأول مرة، أصرت والدتها على أن تقدم فقط باللغة العربية، وليس بلهجة مصرية – التي كانت أكثر اعتيادًا عليها – بل بلهجة خليجية، والتي تعترف بأنها كانت تحديًا، لكنها لم تثنيها عن ذلك. “لم أكن أشعر بالتعب أبدًا، لم أكن أشعر بالملل. كانت الأمور تسير بسلاسة مباشرةً”، تقول عن إعادة تعلم تفاصيل اللغة.
“لأنني عربية، هذا لا يعني أن كل شخصية ألعبها يجب أن تكون محددة بثقافة عربية. يمكن أن تكون شخصية عادية تحدث أن تبدو بهذه الطريقة فقط.”
ياسمينا العبد
شاركت بأول فيلم قصير لها عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها بعنوان “ظل القاهرة”، حول فتاة تحارب التحرش الجنسي في شوارع مصر. على الرغم من أنها كانت أول أداء لها، إلا أنه لفت انتباه الساحة الدولية للمهرجانات، وتحديدًا، مهرجان نيويورك الدولي لأفلام الأطفال المشهور.
دورها السينمائي الرئيسي الأول جاء بعد ذلك بفترة قصيرة في بنات عبد الرحمن، لكن الدور كان مكتوبًا لفتاة في الخامسة عشرة من عمرها، وكانت العبد في الحقيقة في الثانية عشرة.
بصراحة، دائمًا بدت صغيرة لعمرها. لكنها قدمت شريطًا ذاتيًا على أي حال، حصلت على الدور، وانتهت الفيلم بالفوز بجائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي.
اقرأ – من هي ياسمينا العبد ديانتها عمرها عائلتها وأعمالها 2024
لعبت ياسمينا العبد دور الأميرة المصرية صفية في مسلسل Theodosia على HBO Max، والذي استند إلى سلسلة الكتب الأكثر مبيعًا بنفس الاسم. ولم يمض وقت طويل حتى بدأت الفتيات الصغيرات في التوقف لها في الشارع، وتصيح قائلات: “انظروا، إنها الأميرة صفية!” وفي طفولتها، لم تكن هناك الكثير من الشخصيات التي تبدو مثلها على التلفاز.
نجاح ثيودوسيا لم يفتح أبوابًا فحسب، بل صعد بها بقوة لمشروعها القادم، “كرنتينا”، حيث ستشارك بطولته مع نجم هوليوود جيمس فرانكو ونجم غلاف مجلة إسكوير السعودية السابق يعقوب الفرحان. تلعب دور عبقرية في الكمان تجد النجاة الوحيدة من حياة الصعوبات من خلال الموسيقى.
لا يمكن للشخص إلا أن يقارن بين هذا الدور ودور ريفر فينيكس المرشح لجائزة الأوسكار في فيلم “Running on Empty”، عن عبقرية موسيقية في ظروف صعبة، الذي قام به الراحل أيضًا عندما كان عمره 17 عامًا.
على الرغم من النجاح الكبير للممثلة ياسمينا العبد، إلا أنها تظل حكيمة بشكل ملحوظ بالنسبة إلى الاتجاه الذي ترغب أن تتطور إليه مسيرتها المهنية. “ليس لأنني عربية، يعني أن كل شخصية ألعبها يجب أن تكون محددة بثقافة عربية. يمكن أن تكون شخصية عادية تحدث أن تبدو بهذه الطريقة فقط.”
مع جدول زمني يتسارع فقط، والمشاريع المجدولة في جميع أنحاء العالم، كما لو كان هذا لا يكفي، أصبحت مؤخرًا سفيرة لمصر الآمنة، منظمة تدافع عن الصحة النفسية وحقوق المرأة والطفل.
إذا قررت أن تصبح مثل أورسون ويلز وتخرج تحفتها الخاصة في سن الخامسة والعشرين، لا يمكن لأحد أن يشعر بالدهشة. ولكن، بطبيعة الحال، كان علينا طرح السؤال الأكثر أهمية.
أفلامك المفضلة؟ “لالا لاند، ويست سايد ستوري لسبيلبرغ، لورنس العرب، سابرينا وفطور في تيفاني – أنا أحب أودري هيبورن. عندما كنت أصور ثيودوسيا في بلجيكا، كنت أمر من أمام مكان ولادتها كل يوم، وكان ذلك مثيرًا للغاية وملهمًا جدًا.”
هذه المقالة مترجمة عبر فريق عمل دنيا المشاهير الى اللغة العربية حيث أجرت الممثلة ياسمينا العبد مقابلة مع مجلة اسكوير للمطالعة باللغة الانجليزية عبر Yasmina El Abd.
ويمكنك مشاهدة مقابلة ياسمينا العبد مع منى الشاذلي عبر قناة معكم منى الشاذلي على يوتيوب.
